نعلين قالت .... لا

بعد أن كنا نطرب على أصوات القنابل...والرصاص...وبعدما كنا نتعطر بالغاز المسيل للدموع...

وبعد حرمان من التجول وحصار استمرا أياما...خرجت نعلين من ذلك كله منتصرة ..تضمد جراحها...وتشد على ايدي أبنائها..
وخرجت لكم معها قصيدتي المتواضعة هذه...ربما ستلقى الكثير من النقد..لكنه شعور أحببت نقله لكم..بعد أن أحسسته للمرة الأولى..نشوة النصر..قد يعتقد البعض عند قراءة ما كتبت أن قريتي انتصرت وتحررت..لكن ما أجمل أن يتذوق الانسان طعم النصر بعد عهد من الذل والهزائم..

والعقبى لقريتي الصغيرة..وفلسطين.......كل فلسطين بإذن الله... بالنصر المؤزر القريب..




نعلين قالت ....... لا


يا شمس طلّي وافخري ............ هاتي اللآليء وانثري

الأرض عانقت السما.............فرحا فقومي و انظري

والورد أهدى عطره ..............هاك العبير تعطري

نعلين ولّى ليلها .............. جاء النهار فأبشري

قامت لتنفض ثوبها............. من فعل جيش غادر

قامت تضمّد جرحها ............. بثبات قلبٍ صابرِ

قالت بصوت هادر ٍ............... لا للعدو الآسر

لا للجدار بأرضنا ................. سور بغيض عنصري

دكّوا الجدار بعزمكم............. طوبى لشعبي الثائر

أبناؤها ثاروا لها ................ كلٌّ بألف غضنفر

تحيا رجال سطرت.............. بالعز أغلى الأسطر

هذي حروفك صغتها........... نوراً يضيء بناظري

فالنون_ نبض ٌحبّها............ والحبّ خير مؤثّر

والعين_ عهدٌ بيننا ............ أن لا نخون ونفتري

لام_ لها من روحنا............ درع حصين قاهري

ياء_ يمين صادق............. سنشل سير الغادر

نون_ نبيع دماءنا............. والله منّا يشتري

نعلين أنت فَخارنا............أكرِم به من مَفخر

نعلين هبّي وانهضي........ صدّي العداة وكبّري

الله أكبر عاليا ............... فوق العدو الفاجر

فالله حسبكِ دائما...........وكفى به من ناصر





شعر / آلاء سرور

صنفت هذه التدوينه ضمن : قصائد آلاء سرور