سألني احدهم


سألني احدهم اين أنا من هذا العالم وما سر هذا الهدوء الغريب ؟

لِمَ لَمْ اعد اقضِ تلك الساعات كذي قبل لأتجول في بحار العالم الافتراضي ،، اصطاد من هنا سمكة واغوص هناك لاستخرج درا مكنونا ،،؟

ببساطة إنني أبحر في عالم آخر ليس ببعيد عن العالم الافتراضي ،، وإنما هو غذاء للعقل حتى يستطيع البحارة أمثالي من الإحسان في العطاء للعالم الافتراضي ،، إنني حاليا في غواصة من الكتابات الأدبية المغذية للروح والفكر والجسد معا ،،
فكما يشدني ضوء هذا الجهاز المحوسب الذكي ،، يستثيرني بعنف أدبي  ذاك الكاتب الذكي ،، الذي ينظم من المنثور كلمات من طرب الجوارح لها ظنته شعرا ،،
قد تكون هذه التدوينة من تأثري بتلك الكتابات ،، التي تذكر الفروق بين العطاء والإحسان ،، والتي تجعلنا نبصر الحق كما نبصر الشمس وهي تبعث بخيوط نورها من وراء الغمام ،،
تلك الكلمات التي كتبها الأدباء الحق في العصر الأول ،، وتلك المجلدات الكرام ، التي يفسر كتابها الأخلاق الإسلامية كما يجب ان تكون ،،
بل تلك الكتابات التي تدعوا للفضيلة ،، وتعيدني للعيش في مدينة الفضائل ولو في خيالات جويّ
ما أغيب عنكم الا لأني اود النهل مما حبانا إياه ربي ،، لعلي أصل يوما لمثل تلك الكتب التي تسقي ارض الفكر التي تكاد بعضها ان تتشقق من العطش ،، وبعضها الأخر يكاد يصير وحلا من شدة البلل ،،


آلاء فيصل

2 التعليقات:

و خير جليس في الزمان كتاب

و هل هناك ما يشرح الصدر و يسمو بالفكر و يصقل الذائقة إلاّ كتاب حاز على العلم و المعرفة في جمالية و قويم منهج !

تقديري

صاحب الزمن الجميل

http://zaman-jamil.blogspot.com/

تقديري لمرورك الكريم اخي الفاضل

إرسال تعليق

(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

شاركنا المدونة

Facebook Favorites More