الحرية الأبدية
الحرية... كلمة صغيرة ، أحرفها قليلة ، تنقلت مع الأجيال كثيرا ، وتناقلها عابرو التاريخ من زمن لآخر.
اختلفت في طرقها ... لكن معناها كان واحدا...
فمن حرية رق .. إلى حرية وطن ، إلى حرية فكر ومذهب ...
هي كلمة تفنن في وصفها أعظم الفنانين ، وتغنى بها كل من حرمها ...
ما أصعب أن تثقل الأصفاد كاهلنا ... وأن نقيد عن كل ما نتمنى...
العمر ، الفقر ، الغنى ، الضعف ، المرض ، العادات والتقاليد ،..... كلها قيود يتمنى معظمنا إن لم
يكن كلنا أن يتحرر منها وأن يصبح في حل من كل قيد يلتف حول عنقه ليجره للسير على أسلوب
معين في حياته دون أن تكون له الرغبة بالسير فيه...لكن...... هل فكر أحدنا جيدا بأن يتحرر من
ذنوبه ؟! ليصبح حرا طليقا سعيدا في دنياه وآخرته ..
من منا لا تقيده المعاصي ؟؟ من منا لا تلتف الذنوب حول عنقه الضعيف ليشده حبلها إلى جهنم ..- والعياذ بالله-
هي فرصة قد لاحت لنا في رمضان .....
ثلاثون ليلة تحمل لنا ما تحمله من مفاتيح الأقفال وصكوك الحرية والعتق...
لنتمسك بهذه الفرصة جيدا ، لنعض عليها بالنواجذ ... لندفع الغالي والرخيص ثمنا لحريتنا وعتق رقابنا ...
فيا خيبة من انقضى عنه شهرنا هذا ولم يدفع ثمن عنقه ،
ويا سعد من فاز بالحرية الأبدية ......
الحرية... كلمة صغيرة ، أحرفها قليلة ، تنقلت مع الأجيال كثيرا ، وتناقلها عابرو التاريخ من زمن لآخر.
اختلفت في طرقها ... لكن معناها كان واحدا...
فمن حرية رق .. إلى حرية وطن ، إلى حرية فكر ومذهب ...
هي كلمة تفنن في وصفها أعظم الفنانين ، وتغنى بها كل من حرمها ...
ما أصعب أن تثقل الأصفاد كاهلنا ... وأن نقيد عن كل ما نتمنى...
العمر ، الفقر ، الغنى ، الضعف ، المرض ، العادات والتقاليد ،..... كلها قيود يتمنى معظمنا إن لم
يكن كلنا أن يتحرر منها وأن يصبح في حل من كل قيد يلتف حول عنقه ليجره للسير على أسلوب
معين في حياته دون أن تكون له الرغبة بالسير فيه...لكن...... هل فكر أحدنا جيدا بأن يتحرر من
ذنوبه ؟! ليصبح حرا طليقا سعيدا في دنياه وآخرته ..
من منا لا تقيده المعاصي ؟؟ من منا لا تلتف الذنوب حول عنقه الضعيف ليشده حبلها إلى جهنم ..- والعياذ بالله-
هي فرصة قد لاحت لنا في رمضان .....
ثلاثون ليلة تحمل لنا ما تحمله من مفاتيح الأقفال وصكوك الحرية والعتق...
لنتمسك بهذه الفرصة جيدا ، لنعض عليها بالنواجذ ... لندفع الغالي والرخيص ثمنا لحريتنا وعتق رقابنا ...
فيا خيبة من انقضى عنه شهرنا هذا ولم يدفع ثمن عنقه ،
ويا سعد من فاز بالحرية الأبدية ......
.png "English"){kind=small}
6 التعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان ليس شهر للاكل والشرب بل رمضان شهر تكثيف العبادات وقراءة القران ويحصل هذا بفضل الله اولا ثم اخلاء المعدة قليلا من الاكل والشرب حتى نستطيع القيام وقراءة القران بعد الافطار.
ويجب على العبد ان يفتح صفحة جديده مع ربه في هذا الشهر الفضيل ...
مشكورة اختي الاءوأسأل الله لكم التوفيق والسداد ...
وانشاء الله نكون من فــــاز بالحرية الابدية
نعم والله انها فرصة العام ومحطة المسلمين الوحيدة للتزود بوقود الحسنات والتخلص من شوائب السيئات
هي راس المال التي ننقذ به رقابنا ونحصل به على الحرية المطلقة من الذنوب التي تثقل كاهلنا
وكما ورد في الحديث " يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له."
أسال من الله الكريم ان لانكون جميعا من الخائبين الخاسرين في نهاية الشهر الفضيل
بسم الله وبعد
أشكرك أختي في الله على هذه الكلمات الرائعة فالخاسر الوحيد هو من خرج من رمضان ولم يغفر له ، صعد رسول الله صلى الله عليه و سلم درجات منبره الثلاث وكان في كل درجة يقول آمين فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين.
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي
أخي الكريم عمر
صدقت،فرمضان شهر تكثيف العبادات واستدراك ما فاتنا خلال العام كله
وهو رحمة من الله لنا علينا ان لا نضيعها
جعلنا الله من المقبولين أجمعين
حياك الله
أخي الكريم يماني .. صدقت .فهذا وقت الفرص الذهبية وهذه أيام الكسب لمطلق
جعلنا الله تعالى من لمقبولين في هذا الشهر لفضيل
بارك لله فيك
صلى الله على حبيبنا وطبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
صدق الحبيب ...
فاللهم تقبل منا وقبلنا ولا تجعلنا من الخاسرين
بارك الله فيك أخي في الله أبو مجاهد
إرسال تعليق
(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)