ما اعذب الامطار حين تهل يا وطني

ما أعذب الأمطار حين تهل يا وطني

تروي حقول الشوق في كل مُفتَتنِ

ما أعذب الأمطار

قطراتها انسكبت

فسال الغيمات بدمعات من المقلِ

ما أعذب الأمطار لمّا فاض ما فيها



غيثاً على ارضي

على روحي

على جسدي



تُبري برودتها جراحاتي

وتطفئ قطراتها بسلام حروقاتي

بل ما أجمل الوديان تسري في مجاريها

سيول محبةٍ .. الله حاميها

تجري من جفون الحب قطرات  لتبتهلِ

وتمر بالأرض البور حناناً لتحييها 

***

ما أرهب البرق الذي قد جاء منطلقا

لمّا العناق بين السحابات قد طابَ

يا موطني الحاني
يا عذب الحاني
ويا عشق ولهانٍ

يا موطنا شرطته ليلى مهرها الغالي
وفداه قيس وحارب لأجله كزلزال بل  كبركان

أعشقك يا وطني

وأهوى هواك

واكرر الترنم



ما أعذب الأمطار حين تهل يا وطني
تروي حقول الشوق في كل مُفتَتنِ

 

صنفت هذه التدوينه ضمن : خواطر آلاء فيصل