
نزيف
مؤلم ،،
حتى إني أراني في غرفة خافتة الضوء اسمع صوت قطرات
الدم ، قطرة ،، قطرة ،، قطرة..
وترعد
جوانحي صرخة مدوية ما لبثت ان تنقطع ليحل مكانها دوي الصمت .
حتى
الشهيق والزفير أصبح مسموعا كما لو أنها صرخات هادرة ، وقع أقدام يتجه نحو تلك الطفلة
التي بهرني جمالها وشغفت بها حبا ، تليه صوت تعمير السلاح الذي بيده ، دارت بي الأرض
وأخذتني النخوة هممت لانطلق حتى افديها بروحي ، ولكن القيد الذي يلجمني نحو الحائط
الفولاذي ، مثلي ومثل بقية الوطن العربي .
أنين
غزة وصراخ حلب و عويل بورما...