الجائزة

الجائزة


يمضي الإنسان في حياته ، كل يوم سعي وكد وتعب. تسير به أيامه بما فيها من مصاعب تتدحرج في طريقه،وكلما تعدى عثرة، شعر بفرح عارم لأنه استطاع أن يجتهد وينتصر على عثرته. .
جميل أن يرى الإنسان نتيجة جهده وكده، ورائع أن يقطف ثمرة تعبه، لأنه حينها سيتذوق حلاوة تختلف عن كل حلاوة، ولذة .. أروع من كل لذة.
ثلاثون يوما قد مضت ، ومضى معها طول نهار مع الصوم، وقصر ليل مع قلة النوم.
عجيبة هي أيام رمضان...
على الرغم مما يصاحبها من جوع وعطش وتعب، إلا أن السعادة كانت تبدو على الجميع .. هل رأيت سعادة في شقاء؟! راحة في تعب؟! لذة في حرمان؟!
هذه هي أيام رمضان ولياليه.
وها قد ولت وانقضت.......وحان وقت المكافأة عن كل ذلك التعب والمشقة الحرمان.
جائزة تختلف عن كل جائزة ، لن تستطيع أن تمسكها بيديك، لكنك تستشعرها بقلبك.
جائزة المنان لنا .. هدية دنيوية تبشر بالجائزة الكبرى.
جاء العيد .. هدية المولى لنا، أوصلها لنا رمضان بأمانة .. ليقول لنا:
هذه جائزة من صبر شهراً على طاعة الله،
هذه جائزة من صبر شهراً عن المعاصي والآثام،
أرأيتم كم هي جميلة هذه الهدية؟؟ وكم هو رائع هذا العيد؟؟ فما بالكم بمن يصبر أيام عمر قليلة؟؟
عندها ستكون ال
جنة ..... هي الجائزة.

3 التعليقات:

بسم الله وبعد
كل عام وأنتم من الله أقرب
نعم إن يوم غد هو يوم الجائزة فطوبى لمن فاز بالجائزة
تحياتنا لجارتنا نعلين الصمود
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي

بوركت اناملك ...
وان شاء الله جائزتنا هي الجنة...

وكل عام ومدونه الالاءتين في ابداع متواصل ...

جزاكم الله كل خير أخوتي الكرام
وجعلنا الله من الفائزين بالجائزة الكبرى ( الجنة )
وتقبل الله منا ومنكم كل خير

وكل عام وأنتم بخير

إرسال تعليق

(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

شاركنا المدونة

Facebook Favorites More