محمد عبد الرحيم رداد
(11 / 7 / 1987 - 27 / 7 / 2007)
في الذكرى الرابعة لاستشهاد طالب العلم حافظ القرآن ( الشهيد محمد عبد الرحيم رداد )
أخط هذه الكلمات مع بالغ الأسى وعظيم الحزن للذكرى التي أحرقت مني فؤادي
رُسُلُ الجِنانِ إلى الجنانِ تَطيرُ وَالكَونُ عَرشٌ والّشهيدُ أميرُ
شَمسٌ تُضِيءُ الكَونَ بل وَمَنارَةٌ تعْلو لِمَرسى التاِئهينَ تُنِيرُ
يا حَافِظَ القُرآنِ رَتّل إنّما حــَيٌّ أنا عِنْدَ الإلهِ أطِيرُ
بِحَوَاصِلِ الطيْرِ المُخَضّر ألتَقي الشّهداءَ وَالصّحْبَ الِكرامَ أزورُ
أَمُحَمدٌ يا دُرّةً لِشـــَبابِنا إنّا على عَهْدِ الِفداءِ نَسِيرُ
قَتلوكَ يَا زَيْنَ الشّبابِ وَمَا دَرَوْا أنّ الشّهِيدَ إلى الجِنانِ يَصيرُ
قَتَلوكَ يَا زَيْنَ الشّبابِ ومَا دَرَوْا أنّ الجَحِيَم لِقاتِليكَ تَفُورُ
رَدّادُ لا تَحزن وإن سَرَقوا الضُّحى فالليلُ مهما طالَ فَهُو قَصِيرُ
شَرَفٌ بِأن نِلتَ الشّهادَةَ ثابتاً أبْشِر فَخَصْمُكَ خاسِرٌ مَوْزورُ
فالفِكرُ غَرسٌ في الحَياةِ مُخَلدٌ وَالحَقُّ سَيفٌ حَولهُ مَشْهُورُ
رحمك الله رحمة واسعة
14 التعليقات:
أسـأل الله أن يـرحـمـهـ ,,, ويـلـحـقـنـا بـه شـهـداء عـلـى خـيـر حـال
جـمـيـل جـدا مـاخـطـتـه يـداكــ ,, دمـتـ مـبـدعـة
الله يرحمه يارب ويجعل مثواه الفردوس الاعلى من الجنة ..
تعيشوا وتفتكروا .
"""""""
كل عام وانتم بخير .
حذفت التعليق السابق لتضمنه علامة استفهام زائدة
ـــــــــــــــــــ
قتلوك يا زين الشباب و مادروا
أن الشهيد إلى الجنان يصيرُ
قتلوك يا زين الشباب و مادروا
أن الجحيم لقاتليك تفورُ
آلاء، ما قتلوه! ما قتلوا الضحى!
ذاك الذي بدم الشهيد ينيرُ
ردادُ ، ماقتلوك! ما قتلوا الفدا!
فلأنت أولى بالجنان جديرُ
و لأنت أكرم من دنايا عالَمِ
يلهو به الدجال و الخنزيرُ
لا فض فوك آلاء قوية قوية قوية كلماتك
كلماتك انسكبت بقلبي لوعةً
فكأن قلبي من شجاكِ سعيرُ
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والشهداء
اللهم آمين
اللهم آمين آمين
بارك الله فيك عاشقة الأقصى وشكر لك حسن تواصلك الدائم
سلمت على مرورك الطيب
كل عام وأنت بألف خير أختي وجع البنفسج
أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يصبّرنا وأهله
بارك الله فيك وأشكر طيب وصلك
قد أوصلت منك الحروف زيادة
والقول منكم كالشموع ينيرُ
فمحمد لاهٍ بجنة مُكرِمٍ
والصبُر شيمة أهله وشُكورُ
شكراً جزيلاً سيدي لمروركم
فالسعي من قاماتكم مشكورُ
شكراً لطيب مرورك أستاذي أحمد شمسان
سيدي الكريم محمد الجرايحي
أسأل الله أن يستجيب منكم وأن يتقبله شهيداً في جنان الخلد
وان ينتقم من قاتليه
إنه ولي ذلك والقادر عليه
شكر الله طيب مروركم
لا شكر يُزجى في انطلاقي زاهياً
بضياء نور الفرقدين أسيرُ
الشمسُ في عنق السماء كبيرةٌ
قامت تغطي الكون وهو كبيرُ
ما الفرقدان إذا تغطى الكونُ يا
شمسانُ من شمسين؟ كيف يصيرُ ؟
ارحم اللهم شهيدنا رحمة واسعة
واسقه من يد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها أبداً
وألهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء
اللهم آمين آمين آمين
أشكرك أختي شمس فلسطين على دعواتك الطيبة
وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك
وكل عام وأنت بخير
لم احسن التعبير من ايقاع شعرك صديقتي
كلما كان الحديث عن رداد الحق ، كلما رأيت كلماتك لا يمكن مجارتها برد
بوركت اناملك يا فارسة القلم
أختي وصديقتي آلاء
أشكر لك كلماتك وتشجيعك الدائم لي
بوركتِ وبورك وجودك معي
إرسال تعليق
(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)