واحترق الطاغية

بسم الله الرحمن الرحيم 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في ظل ما يجري في لييبيا ،، مهد شيخ الشهداء عمر المختار ،، ومع قلوب تدعوا لهم ليل نهار

خرجت كلماتي هذه معبرة عن لسان حال القذافي ..وأختتم القصيدة برد الشعب الثائر عليه

ولعلي أبذل ما بيدي في تأييد ثورتهم المشتعلة



يا ثلّتي ماذا أرى ؟ أولست رباً أكبرا ؟؟

فلما يثور الشعب ضدي ذاك بات محيّراً

أوليس يرضيهم بأني عشت معهم أدهراً ؟؟

وبجهد عقلي صُغتُ فيهم ذا الكتاب الأخضرَ

قولوا لهم فلترجعوا نحو البيوت إلى الورا

أو فاستعدوا فوركم سأحيلكم للمقبرة

القتل فيكم واجبٌ والحرق فيكم قد جرى

لن أرحم الأحياء أو أرعى الكرامة والقِرى

هذا دوام الحالِ فيكم أو أريكم ما أرى
يا أيها المتجبّر الباغي كفاك تجبّرا

إنا بني المختار من أصلى العدا جمر الثرى

في قلبنا نبض العروبةِ من دهورٍ قد سرى

لن تستطيع النيلَ من بركان عزٍّ فُجِّرا

أما الحُثالة مثلكم فإلى جحيم سُعِّرا


حسبنا الله ونعم الوكيل

صنفت هذه التدوينه ضمن : قصائد آلاء سرور