معطف وعواطف






تتملكنا العواطف ،، وتحمينا كما المعاطف ,,
تمنع عنا لفحات الحزن العميق,,
قد تصغر علينا يوما  ,,
ولكن لا بد لان نصل لعمر يكون معنا ذات المعطف كالظل ،،
يكون شعور جميل لا يوصف ، فنحن واثقون بأن المعطف لن يتخلى عنا فبيننا ما ليس بين احد من الانس او الجان ،، نفهم بعضنا ونتبادل الدفء،،
ولكن الصدمة في ان يتخلى عنا لاجل احدهم ، وينفصل عنا من اجل آخر ،،
لحظتها ، ندرك كم البرد قارس ، ونفهم معنى الم ان يتخلى عنك صديقك المعطف لاجل شخص آخر//
مهما كان افضل منك ،،

ودمتم بمعاطفكم ابدا

3 التعليقات:

مقطوعة ادبية عزفتها بقوة

وبكل تأكيد العواطف ليست كالمعاطف بل أقوى وأثبت وأصلب في مواجهة الصعوبات
وعلاقة العواطف تختلط بالروح بينما المعاطف تلف الجسد فقط

دمتِ ودام إبداعك

سلمت يا اختي العزيزة على مرورك الطيب ،،

صحيح قولك ، ولكن من باب المقاربة ولربما كنت اشعر بالبرد وتكرت معطفي ،، فهبت رياح كهذه ،،

سلمت يا صديقتي وشاعرتنا الرائعة

إن أخذنا من التشبيه وجه الشبه و من التجانس الشكلي وحدة المعنى جاز أن تكون العاطفة معطفاً ..
لكن الأستاذة آلاء سرور تقصد عدم كفاية التشبيه كما فهمت..
و رغم جودة التشبيه في إشاعته لمعنى الدفء و الملاصقة و الستر و الحميمية ...إلخ
إلا أن تنبيهي الشخصي يتمثل في أن العاطفة الحقيقية لا يمكن للمرء أن يخلعها متى شاء و يرتديها متى شاء مثل المعطف!
لأنها روحية قبل كونها حسية ... لا يغيرها إلا من خلقها فقط.

إرسال تعليق

(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

شاركنا المدونة

Facebook Favorites More