رباه أغثني

رباه ... اغثني


حمم تفور ، بركان يوشك على الانفجار لولا ان تداركته رحمة الله في كل مرة ، ضغط عالي ، ودرجات الحرارة تكاد تستعر ،
وفي الجانب الأخر ، جبل جليدي فقد كل ملامح الحياة الحلوة ، يتلاعب بكل قسوة الجليد بتضاريس الحياة ليجعل من الماء رمز الحياة ،، رمز للكآبة والتوحش .


جزر وجزر وجزر هكذا كانت العلاقة بينهما ، ولربما صارت مدا فمد فمد لفترة آخري ، صحراء قاحلة ، وطريقة وعرة ، لم تصل يوما الأقدام إلى طريق سوي فيها ، رغم مرور السيارة للحظات على أريج زهور جميلة ولكن سرعان ما تخبت وتختفي .
لم اجد حلا لما أنا فيه ، قررت الانعزال التام وفعلت ، ولكن عبثا فحتى عزلتي لم تكن لتفك اسري من عذابات الاحتراق داخلي ..
لجأت إلى التوحش لفترة حتى احمي نفسي ، وفي كلمة مرة امثل دور وحيد القرن الهائج أتألم قبل ان اصل مرادي الذي أود الذود عن نفسي منه ، فأتوقف قبل ان يطعنه قرني الوحيد.
لأعود أتألم مجددا بسبب هجومه القاسي والمميت ،، لأمضي بعدها ساعات ليلي في النواح والعويل الصامت ،وتشاركني فراشي عذابات كلماته وأفعاله ،
لقد تعبت ،،، نعم لقد تعبت .
أريد وضع حد ولكن لا سبيل لي بذلك إلا ان يفرج الله عني ويأخذني بعيدا عنه أو يرسل لي من ينتشلني من بين مخالبه السامة.
رباه ... اغثني


بقلم : آلاء فيصل

4 التعليقات:

رباااااااااااه أغثها بما يسرها وبكل خير

ليس لذي الجرح الدامي سوى اللجوء إلى الله و هو المجيب لمن دعاه بلا ريب
كلمات تنضح بالألم الناتج عن جرح في جدار القلب
اللهم فرج عنها ما تجده و اكتب لها السعادة في الدارين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمو كلمات في غاية الروعة

مع حبي واخلاصي :
زوزو

إرسال تعليق

(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

شاركنا المدونة

Facebook Favorites More