في الاسر قهر


في الاسر قهر !

كتبت هذه الخاطرة محاولة الجمع بين قصة اصنفها تاريخية ،  وبين فن الخاطرة الرقيق ،  وأبطال هذه القصة ، منذ الازل وعبر التاريخ ، يعيدونها بكل زمن مع اختلاف شكل الظروف و الاشخاص !



رغما عنها ،،
حتى دون ان تقرأ سطورك
يتأجج الفؤاد
فكيف وأنت تحكي ما تحكي
وتروي عن عذاباتك ما تروي
تلك العذابات
التي سطرها وحش الصعاب
تلك القذائف التي اطلقتها
فوهات مدافع الحب
،،
ذاك الحب الذي تحترق على نيرانه
تلك  الفراشات  الوردية
الرحالة عبر  فضائات  الاحاسيس
المتجهة صوب بلاط الامبراطورية
حينما صرحت اميرة البلاط
بفرحة عن عودة ذاك الفارس المغوار
ليسقط بعد تلك الفرحة
عرش دولتها في يدي القهر
حيث اطبق قبضتيه عليها
وترك حارسي الصعاب والممنوع عليها
لتكتب في اخر المطاف
كلمات اعتراف
بقدر لكم تمنته ولكن الان !
،،،
هنا تقطر على ورقة البردى
قطرات من دمع  تختلط بحبر
لتصبح كلمة
اعذرني
فلم يعد الامر في يدي
لتأخذها حمامة خارج اسرها
توصلها لذاك المغوار الذي ينتظر
،،،





0 التعليقات:

إرسال تعليق

(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

شاركنا المدونة

Facebook Favorites More